![خيبتي](https://lbeirut.com/wp-content/uploads/2024/06/Sad.alone_.comtemplating-adi-constantin.jpg)
من منا لا يحمل شيئا من خيبته في الذاكرة او في الحنايا. من منا لا يعيش الان الخيبة او بقاياها ، او حتى يتوقعها ويخشى ان تكون قادمة الى حياته.
والخيبة حين نعريها ، نرى براثن الجراح تنهش في الذاكرة والارواح لتجعلنا ندفع ثمن انسانية نقرر ان نعيشها .
وقد يخيب الأمل بالمرأة والرجل والشغف والعمل والصداقة والحب والشراكة والعشرة وغيرها .
ونعود حفاة في رحلة الحياة لا شيء معنا الا مسامير عالقة في قدمينا نازفة تحكي حكاية وجع حب أو من أحببنا وحطم الشغف والمشروع والحلم وتركنا خاليين من الوفاض والأمل .
ولكن لعل في هذا الحطام الكثير من التجارب والخبرات وقوة الشخصية التي تصنعها خيباتنا بنا او لأقل بمعنى آخر أننا نعزي أنفسنا بمحصلات الخيبات الايجابية عل الروح تبرد وتستكين .
الخيبات شر لا بد منه في الحياة وكل منا أصابه شيء من مسها ووجعها وحمله بصراخ او كتمان وصمت .
الخيبات واقع لا فرار منه ولكن أسلوبنا وتعاملنا واحتواؤنا لتلك الخيبات يصنع الفرق في العمر كله.