Home زوايا خيبتي
خيبتي

خيبتي

26
0

من منا لا يحمل شيئا من خيبته في الذاكرة او في الحنايا. من منا لا يعيش الان الخيبة او بقاياها ، او حتى يتوقعها ويخشى ان تكون قادمة الى حياته.

والخيبة حين نعريها ، نرى براثن الجراح تنهش في الذاكرة والارواح لتجعلنا ندفع ثمن انسانية نقرر ان نعيشها .

وقد يخيب الأمل بالمرأة والرجل والشغف والعمل والصداقة والحب والشراكة والعشرة وغيرها .

ونعود حفاة في رحلة الحياة لا شيء معنا الا مسامير عالقة في قدمينا نازفة تحكي حكاية وجع حب أو من أحببنا وحطم الشغف والمشروع والحلم وتركنا خاليين من الوفاض والأمل .

ولكن لعل في هذا الحطام الكثير من التجارب والخبرات وقوة الشخصية التي تصنعها خيباتنا بنا او لأقل بمعنى آخر أننا نعزي أنفسنا بمحصلات الخيبات الايجابية عل الروح تبرد وتستكين .

الخيبات شر لا بد منه في الحياة وكل منا أصابه شيء من مسها ووجعها وحمله بصراخ او كتمان وصمت .

الخيبات واقع لا فرار منه ولكن أسلوبنا وتعاملنا واحتواؤنا لتلك الخيبات يصنع الفرق في العمر كله.


tags: