خديجة بسام مرعشلي

تضع وسائل التواصل الاجتماعية اليوم العديد من المعايير الظالمة لمفهوم الجمال وجميلاته في العصر الحديث.ففتيات اليوم يخضعن لمعايير باهظة الثمن لتكوين جمال يتماشى ومتطلبات السوق الاعلامي والالتكروني . للحصول على صورة جذابة تستقطب عدد ملياري من الاعجابات والتعليقات السخيفة التي لا تصل الى مكان ولا تضيف الى شخصية صاحبها شيئا يذكر .فحجم الشفة بمقياس معين […]

ساهمت مواقع التواصل الاجتماعية الى حد كبير في تشويه شكل العلاقة الحلوة بين الرجل المرأةكما وساهم التقليد الاعمى للمشاهير في بتر الخصوصية والحميمية بين الزوجين او الحبيبينفالرجل اليوم مطالب بالدرجة الاولى بإرتداء حذاء الرومانسية دائما ، معانقة حبيبته ، تقبيلها ، مفاجأتها بشكلدائم بالهدايا والسفرات والعروض كما ان ابتسامته الخالدة مفروضة بشكل دائم عليه .أما […]

‏كثيرا ما يمر معنا في علاقتنا العاطفية العديد من الإنذارات الصحيح منها والخاطئ لتطويع وتحسين العلاقة وتطويرها‏وغالبا ما نتجاهل هذه الخطوط الحمراء أو الإشارات الحمراء ونكمل العلاقة على أمل الحب الكبير الرهان على استمرارية هذه العلاقة و نجاحها مع مرور الوقت‏مدعيين أن عاملي الخبرة والتجارب سيمنحان هذه العلاقة الصلابة والشدة لمزيد من التحمل والتطنيشوالحقيقة المرة […]

نعيش نحن بني هذه الكرة الارضية اليوم في عالمنا الافتراضي أكثر من حياتنا الواقعية في العالم المحسوساو بمعنى أصح جميعنا ولا استثني أحدا نعيش خلف الشاشة ونفبرك الاحاسيس و ردود الفعل التي تليق بالمشهد الموجود .فحياتنا اليوم لم تعد قائمة على أكثر من ثلاث عوامل او لنقل بمعنى أصح :المتابعون واعجاباتهم وكثرة مشاهداتهم .في نظرية […]

ليته كان بطل ديستويفسكي ، او أحدًا ممن هاجر روايات الفلاسفة .الا انه مجرد انسان عادي يغادر يوميا هذا الكوكب الذي بات مشفى للمجانين ويحاول القاء التحية هنا ، تحمل جاره هناك ، معاونة زملائه في العمل ، ابتياع حاجاته الضرورية من السوق ، الاحتكاك بالمرضى النفسيين او ضحاياهم على حد سواءوانهاء يومه بإبتسامة وتذكير […]

يتسابق البعض بيننا من مدمني الخيبة والمتخصصين بها في تعكير مزاج من حولهم دوما وفي تحطيم معنوياتهم بشكل مستمرقد يفرح البعض منا ببعض قراراته ببعض من انجازاته حتى ولو كانت صغيرة ببعض خياراته التي تريح قلبهفيزوره ملك مملكة الاحباط ويبخسه انجازه او قراره او خياراته ويهمش عمله يتفّه ويسخف كل ما قام به بكلمة بائخة […]

هي كلمة بسيطة كفيلة بقلب ميزاجنا مئة وثمانون درجة وتبديل طباع تمثلت على مدار الساعة بالحدية والجفاء الى طباع لينة هينة يألفها كل من يقابلهافكم من ساعة تمر على بني آدم تتلف فيها أعصابه من شدة الضغط النفسي والحياتي الذي يعيش وكم من موقف يمتص كل طاقاتنا اليومية في لحظات نشعر بعدها أننا غير قادرين […]

نولد في هذه الحياة ونبدأ بتعلم ” كيف نصبح ضحية جيدة ؟!!”فلا نحصل على ما نريد الا بالبكاءوندخل المدرسة بعدها وندرك اننا لا نقدر فنجيد الدور اكثر واكثر ونتفنن بهلا نجاة لنا من عقاب الا بالتخفي والبكاءوهكذا نرسخ دور الضحيةدون ادراك لمفهوم تعلم الدفاع عن النفس او مواجهة الموقف بشجاعةو نكبر لنصبح مراهقين نخابر تجارب […]

هو ذاك الذي ينظر في عين نفسه وكأن لا أحد في الكون سواه ويغني ويطبل لها على الدوام ليذكرها بأنها الافضل دومالا بل وانها خسارة لكل من حولها ممن لا يستحقون وجودهاوان ذاته هي ذات فريدة من نوعها محظوظ من يقابل مثيلهاوالحقيقة تكون عكس ذلك تمامًا ، فهو في طبيعته لا يتعدى كونه كائنا ضعيف […]

قيل قديما في المثل المصري ” ضل راجل ولا ضل حيطة ” للدلالة على مكانة وقيمة الرجل في الحياة الاجتماعية ودوره المرموق في عزوة وحماية المرأةولا شك أن الموروث الشعبي عزز هذه مكانة الرجل في حياة المرأة وأعطاها اولوية كل شيء بل لنقل بمعنى اخر ربط بشكل سيء قيمة المرأة ومكانتها بوجود الرجل في حياتها […]