بعدو مصرّ فرنجية

قلم أحمر

على مبدأ لم يبق في الميدان الا حميدان يبدو أن الوزير الاسبق سليمان بيك ما زال مستميتا على عرش لبنان

وما زالت اجتماعاته في المبعوثين والمندوبين قائمة على قدم وساق

والحقيقة ان الدماء الرئاسية التي تجري في عروقه تمنحه حق المطالبة بهذا المنصب وحتى لو كان لا يليق به

ولكن نسي البيك ان خصوماته السياسية التاريخية ستحول دون شك في الوقوف بوجه هذا الحلم

ناهيك عن خبصاته السياسية المتكررة من حماية لمشتبه بهم في قضية المرفأ وحماية شخصية لذاته في قضية اغتيال الحريري الاب

أما الضربة القاضية فهي عدم رضى المملكة السعودية عنه

الطريق ليس معبدا بالانفتاح والقبول ولكن المحاولات شغالة على طول المسعى

الخوف كل الخوف من أن نراه رئيسا تعيسا للبنان