Home لبنانيات بالسلامة ومنصوري
بالسلامة ومنصوري

بالسلامة ومنصوري

40
0

مازال اللبناني حتى الساعة يعيش على وهم أن يستعيد جزءًا من ودائعه المرصودة في المصارف.

ويتأمل من قرار الى آخر انه سيرى شقاء العمر بين يديه مرة أخرى قبل ان يؤمن عليه في المصرف.

والحقيقة أن صغار المودعين يملكون الأمل بنسبة أفضل من كبارهم فهم يحلمون ببضعة أصفار تسبق مبالغهم المتواضعة بالعودة اليهم .

وما زالت الدولة اللبنانية توهم هؤلاء بتعاميم طلسمية ان حقوقهم لا بد وان تستعاد .

المشكلة ليست لا في الاعادة ولا الاستعادة المشكلة في فكرة القيمة التي تلاشت في ظل ارتفاع الدولار والتي افقدت تلك الودائع كافة قيمتها

الموضوع أبسط من ذلك ان كانت الرغبة اعادة الثقة في القطاع المصرفي وهي احتساب قيمة للودائع الجديدة على سعر صرف السوق والخروج بسعر وسطي واعادتها كاملة لكل مودع وتسكير هذه النافذة

اما حليب كليم سريع الذوبان فلا يغني ولا يسمن من جوع في زمن لا قيمة لا لمال ولا لصاحبه .


tags: