أقام “المركز الثّقافي الإسلامي”،في “قاعة المحاضرات الكبرى”، في مقرّه في منطقة “رأس بيروت”، وبدعوة من رئيسه الدكتور وجيه فانوس، حفل اختتام أعمال موسمه الثّقافي الشّتوي؛ باجتماع حاشد، حضرته مجموعة كبرى من أصدقاء “المركز” وروّاده، تمثّل فيه سماحة “مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة”، الشّيخ عبد اللّطيف دريان، بسعادة المفتّش العام للأوقاف الإسلاميّة، الدكتور الشّيخ أسامة حدَّاد، كما تمثّل “سماحة شيخ عقل طائفة الموحّدين الدّروز”، سماحة الدكتور الشّيخ سامي أبي المنى، بعضو “المجلس المذهبي” للطّائفة، سماحة الشّيخ سامي عبد الخالق.
افتتح الدكتور فانوس الاحتفال بتحيّة إكبار وتقدير ومودّة واحترام إلى سعادة السّفير الدكتور طافر الحسن، العضو السّابق في الهيئة
الإداريّة للمركز، طوال السّنوات الخمس عشرة الماضية، مبيّنًا مآثره الثّقافيّة والدّبلوماسيّة والشّعريّة؛ ثمّ دعاه إلى صعود منصّة الاحتفال لتسلّم شهادة شكر وتقدير من “المركز”؛ وقد تلت هذا كلمة من سعادة السّفير الحسن متمنّيا فيها للمركز دوام الازدهار واضطّراد النّجاح بهمَّة رئيسه الدكتور وجيه فانوس.
تلا التّكريم المحاضرة الختاميّة للموسم، قدّمها سعادة القنصل، الأستاذ خالد الدّاعوق؛ وهو من طليعة مؤسّسي “المركز الثّقافي الإسلامي” وموضوعها “ذكريات بيروتيّة وأخبار عن تأسيس المركز وبداياته الأولى”؛ قدّمه فيها نائب رئيس المركز، سعادة السّفير الأستاذ هشام دمشقيّه.”
