يعاني المغترب اللبناني اليوم في ظل جائحة الكورونا من تهجير ولجوء خارج حدود الوطن لا الدولار يسعفه ولا السفارة تجيبه انتهت صراخاته بصرخة مدوية اطلقتها لبنانية في بريطانيا ناشدت بها الأرجل وقبلت من خلالها الأقدام كي لا ينتزع زوجها عن اجهزة التنفس ويموت سريريا من لها من يحمي هذه المغتربة والالاف غيرها المنتشرين في بلاد العالم حيث باتوا الحلقة الاضعف لا مال ولا دولة فقط آذان صماء وعيون لا تدعي حتى النظر أحضرت علية القوم وأبقت أراذلهم – من وجهة نظرها -عالقين خائفين في بلاد الغربة التي تعاني هي أيضا من وباء الكورونا
أين من تشدق بأننا شعب الانتشار ؟!
أين من أمطرنا اشعارات أنه سيسعى لاعادة كل لبناني إلى أرضه
كلام فارغ كجعباتهم الفارغة من الارصدة البشرية والأفكار
ها نحن اليوم آسفة منتشرين تائهين لا أم حنون ولا أمنا الأولى تسأل عنا
في كل يوم نتأخر على أبناء هذا الوطن وهم منتظرين عند حقائبهم نغرس في قلبهم نفورا من وطنهم ونحيك في ذاكرتهم وذكرياتهم قهرا على بلد كانوا فيه لا جئين
فويل وألف ويل لوطن بلا أبناء
أعيدوا أبناء الوطن إلى أرضه قبل أن يعادوا توابيتا إلى ترابه
