
مصطلح عامي نتداوله حين تكون الخسارات لا أسف عليها.
كعلاقة تشبه ذلك الحذاء الضيق الذي يؤلم أصابع القدم بإنتظار ان يتبدل ويصبح أكثر راحةً.
” بحفض ” نقولها حين نبذل كل ما في وسعنا كي نحافظ على مكانة أشخاص لا مكانة لهم أصلا في الحياة وهم لا يأبهون .
” بحفض ” نقولها حين نيأس من الربح ونوقن أن خسارتهم هي عملية ربح من نوع آخر لا نصدق مفاعيلها حتى نحصد النتائج الايجابية.
بعض الخسارات في الحياة هي في حقيقتها مكاسب ولا ندري
فالشرائح السامة والشخصيات الملتوية الكاذبة المحتالة معرفتها ندم وقهر وخسارة.
أن يدرك الانسان قيمته الحقيقية ويحاول ان يحافظ عليها هي إحدى دوافع خسارة من لا قيمة له.
الحياة رحلة طويلة من الفترات التي تدخل في حياتنا وتخرج ، هي مجموعة المؤقت اللادائم الذي نعتاده لفتره ثم يستغني عنا أو نستغني عنه ، طبيعة متبدلة تعلمنا بشكل واضح الفرق بين الذهب والفالصو.
الفكرة بحد ذاتها غريبة غرابة الكلمة ” بحفض ” فنحن نطلقها بعد عجز كل اساليبنا للبقاء او للاحتفاظ او للتمسك.
نقولها مغمسة بالكثير من اليأس والوجع كي لا تنكسر النفس مرتين مرة على من ظننا فيهم خيرا ومرة ثانية على أمل كاذب صدقناه.
المهم أننا في النهاية نقولها نمضي مطمئنين ، فلا تتمسك بمن لم يتمسك بك ولا تشتري من يصر على بيعك في كل المفارق وتذكر أن بعضهم حامل للمقص دوما ليقطع علاقته بك فلا تخيط جروحا قد تصبح مع الزمان أكثر من جروح قد تصبح ندبات واكتفي ب …… ” بحفض”