0
0
ان من يسمع الخطاب الحربي الاخير للسيد قاسم خلال مناسبة نعي سليماني يعلم ان الحرب باتت جاهزة وتنتظر بحسب قوله الزمان والمكان المناسبين
الخسارة واقعة لا محالة ولكنها مشهدية ترسيخ فكرة المقاولة والاستثمار فيها لاخر قطرة
حرب منظمة تقضي على اخر ما تبقى من لبنان ندخلها بفكرة الخسارة ولكن الصيت نحن نقاول حتى الرمق الاخير وسلاحنا لم يسلم بل انتزع انتزاعا
الحكاية التي عصرها التاريخ منذ ايام بروتوس ويوليوس ان المقاوم سيطعن حتى يحقق النصر او الخيانة لا فرق حينها ولكن هي مجرد مقاومة
مع شعب احمق يؤمن بنصر ابتكره واخترعه ويعيش على اطلاله
الساعات المرتقبة لا تبشر بكثير من الخير السيناريو تحضر ولا رئيس في التاسع من الجاري بل جلسة فاشلة كسابقاتها
ولبنان في مهب الرياح
حمى الله لبنان وشعبه الطيب
tags:
HomeSlider