Home العالم نتنياهو والسنوار يرفضان أي تسوية والمشاغلة ريعها إيراني!
نتنياهو والسنوار يرفضان أي تسوية والمشاغلة ريعها إيراني!

نتنياهو والسنوار يرفضان أي تسوية والمشاغلة ريعها إيراني!

34
0

حرب التوحش الصهيوني على غزة مستمرة ولبنان تحت مزيد من الضربات الإسرائيلية في حرب مفروضة يعود ريعها لنظام الملالي ويدفع لبنان الثمن من دم أبنائه وأرضه وسيادته..والأنكى أن ما يحصل في الجنوب متروك. السلطة تنفذ ما يريده الحزب وتدير الظهر لوجع الناس، وكل يوم تقدم الطبقة السياسية الدليل تلو الآخر على عدم أهليتها وإنعدام صلاحيتها الوطنية، وقد عجزت حتى عن إعلان “سلاح الموقف” بوجه مخخط زج لبنان في حربٍ مدمرة.
رغم قرع طبول الحرب، ورغم تحذيرات غربية واسعة، لا ضوء أخضرَ من واشنطن للعدو لشن حرب شاملة ضد لبنان، لكن رغم ذلك فإن خطر الإنزلاق قائم وأحياناً كثيرة تتسبب الأخطاء الكبيرة بإنزلاق غير محسوب! بأي حال فإن تقرير جريدة “التلغراف” أحدث هزة في لبنان وفاقم المخاوف وقدم مرة أخرى صورة كاريكاتورية عن أداء السلطة الإستعراضي وكشف كذلك عن حقارة لدى بعض الأوساط والصورة العامة تعمق الإنقسام في البلد وهو أمر يتحمل حزب الله المسؤولية الأساسية عنه. وإلى “التلغراف” وما أثارته، فإن “هدهد” حزب الله ترك مخاوف جدية لدى الجمهور الإسرائيلي عما يمكن أن يسفر عن توسع الحرب!
لكن مع الإجماع أن لا حرب واسعة على لبنان والحرب على غزة متقدة، فإن الجديد من إسرائيل بروز تأكيدات بأن نتنياهو ومثله السنوار لا يدعمان أي خطة لهدنة يمكن أن ينجم عنها وقف للنار. نتنياهو يرى مصالحه السياسية في إطالة أمد الحرب ولا يتصور أي دور لاحق لحماس في إدارة القطاع. في حين أن السنوار في مأزق فمن شعاره يوم 7 أوكتوبر”تبييض السجون” أي إطلاق كل الأسرى، صار عند مطلب وقف الحرب وقد إرتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين نحو 10 آلاف إعتقلوا خلال الأشهر التسعة الماضية!
بالتزامن قاعدة التنف الأميركية تحت نار الميليشيات الإيرانية الولاء ويبدو أن الإهتزاز أصاب الإتفاق السري بين واشنطن وطهران. وصورة الوضع في الإقليم لا يمكن عزلها عن صورة المشهد الدولي الآخذ بالقتامة. فالحرب الروسية على أوكرانيا أمام منعطف خطر جداً، والساعات الماضية شهدت تطوراً غير مسبوق بدأ بإستهداف الجيش الأوكراني مدينة سيفاستبول في القرم بصواريخ “أتاكمز” الأميركية البعيدة المدى، تقول موسكو أنها أسقطت أربعة فيما إنفجر الرابع في الفضاء، وتسببت القنابل العنقودية التي يحملها بقتل 5 وجرح نحو 180 شخصاً من رواد البحر على شاطيء القرم!


بعدها إتهمت موسكو واشنطن بالمشاركة في العدوان عليها، وأسقط روسيا طائرة أميركية حديثة بدون طيار قالت أنها كانت تصحح الهجمات على القرم وإقليم كراسنودار وشاركت في الهجوم على سيفاستبول.. حتى اللحظة لا ردود أميركية بعد وموسكو تخطط لفرض حظر جوي على منطقة واسعة من البحر الأسود، لكن ما لفت الإنتباه أن عضو الكونغرس الأميركي مارجوري تايلور غرين إنتقدت بشدة الإدارة الأميركية، ووصفت الهجوم بالإرهابي وقالت :تخيلوا أن تقصف روسيا شواطيء فلوريدا بصواريخ عنقودية موجهة عبر الأقمار الصناعية!


tags: