38
0
تمر ذكرى الرابع عشر من شباط حزينة على بعض الشعب اللبناني الذين مازالو حتى الساعة يحزنون لرحيل رفيق الحريري
ويذكرونه في طرقات صممها ومستشفيات قام بإفتتاحها ومراكز حاول ان يفعلها
ولكن بعد أكثر من عقد من الزمن ماذا بقي للشعب اللبناني المحطم من ذكرى رفيق الحريري
الجواب ببساطة بقيت سياسته الحاضرة في أذهان الشباب عن حلم بأن يكون الوطن وطن
وبقيت نظرة تفاؤله بأن يعود لبنان السابق من الحرب ويقف على قدميه وبقي دين ضخم حدث في عهده وتضخم وتضاعف في فترة حكم ولي عهده الشيخ سعد
أما الاثر الاكبر الذي بقي منه فهو سلوك الانبطاح الذي مارسه مع أفرقائه حتى هبط بمركزه ومؤيديه تحت سابع أرض
هذا كل ما بقي من ذكرى رجل عمر الحجر ولكنه للأسف لم يعمر البشر ولا ضمائر البشر للاستمرار في البناء
الذكريات مكانها القلوب و نستودع الله هذا البلد الحبيب لبنان
