إن ما شاهده العالم من أشكال للتعذيب والاجرام البشري في كفة وما نشاهده اليوم في معتقل صيدنايا في كفة .
تحرر السجن بعد هروب الطاغية بشار فتحررت الارواح هناك ولكن ما نشاهده من انتهاكات على المستوى البشري والانساني يفوق كل مفرداتي في التعبير
هناك من لا يعلم شيء عن الحياة وهناك من لا أب اهم ورجال دخلو في عمر الشباب ليخرجوا شيوخا وفتيات مراهقات بتنا أمهات لاولاد الاغتصاب
حتى الملامح البشرية تبدلت حتى الحياة في عيونهم لا تشبه الحياة العادية التي نمل منها
والطامة الكبرى تلك المكابس البشرية التي يكبس بها البشر احياء تعذيب صهيوني بإمتياز لكسر ما في الارواح من همة وسعي نحن التخلص من طاغية الشام
اليوم فعلا تحررت سوريا ولكن كيف السبيل لتحرير ارواح ذقن ألوان العذاب التي قد تخطر على البال وقد لا تخطر
الحياة فيها من البشاعة وجود الطواغيت وفيها من العادلة وجود ربٍّ يقضي عليهم
ولكن البشر هؤلاء كيف السبيل لاعادتهم الحياة بعد اعادتهم احياء ؟!!!