
6
0
في خطابه الاخير يبدو ان السيد النبيه كان متعبا كارها للحياة السياسية التي أفنى عمره بها .
وعلى الرغم من محاولاته البائسة لبيع الوهم لاتباعه في عودة مغيبهم الا ان الامور تتجه نحو الاستحالة
خطاب هزيل ضعيف عكس هزالة وضعف الحركة اليوم.
فالحركة شأنها شأن باقي الاحزاب والحركات البائسة في هذا البلد لم تحضر خليفة لمؤسسها حتى الساعة كما باقي احزابنا التي نهشت لحم هذا البلد وشعبه .
فخوف الزعيم من زعيم آخر جعله يتمسك بكرسيه حتى الرمق الاخير فلا مجال لخلافته او ادارة شؤون البلاد بحنكته
الخواتيم على الابواب والبلاد بمليشيات الحروب ستغيب يوما كغياب الصدر ورفيقه
والولادة الجديدة للبنان الجديد لا الكبير لا بد قادمة.
tags:
HomeSlider