Home خاص أهالي طلاب وقدامى خريجي مدرسة مار الياس بطينا يرفعون الصوت ضد GLOBAL EDUCATION ويطالبون مطرانية بيروت العودة للإدارة
أهالي طلاب وقدامى خريجي مدرسة مار الياس بطينا يرفعون الصوت ضد GLOBAL EDUCATION   ويطالبون مطرانية بيروت العودة للإدارة

أهالي طلاب وقدامى خريجي مدرسة مار الياس بطينا يرفعون الصوت ضد GLOBAL EDUCATION ويطالبون مطرانية بيروت العودة للإدارة

1.91K
0

حالة من الاستياء العارم تعمّ أهالي طلاب وقدامى خريجي مدرسة مار الياس بطينا في بيروت، الصرح البيروتي العريق الواقع ضمن شبكة المدارس الأورثوذكسية التي تديرها وتشرف عليها مطرانية بيروت للروم الأورثوذكس قبل انضمام المدرسة الى شبكة غلوبال إيدوكايشن مطلع العام الدراسي الجاري لتكون تحت إدارة الشبكة التي وعدت بالكثير من آليات التطوير للنهوض بالمدرسة على المستوى العلمي والتكنولوجي باعتماد نماذج التعليم المتقدمة.

لكن وعود التطوير جاءت على حساب أساتذة المدرسة الذين ينقل أهالي الطلاب وقدامى الخريجين شكواهم من سوء معاملة الشبكة لهم دونما احترام لخبراتهم ومسيرتهم وكثير من هؤلاء الاساتذة والمعلمات قضوا أكثر من نصف أعمارهم في المدرسة مواكبين أصعب الأزمات الأمنية والسياسية والمالية والاقتصادية فحافظوا على صمودها واستمراريتها رغم كل الظروف.

ولم تتوقف تجاوزات الشبكة عند هذا الحد بحسب الأهالي وقدامى الخريجين  بل تعدت ذلك الى ممارسة حالة من الإذلال للمعلمين والمعلمات فيما يخص رواتبهم ومستحقاتهم دونما اعتبار للأوضاع الاقتصادية الصعبة ودون مراعاة لأية معايير إدارية في هذا المجال ما دفع بعدد كبير منهم الى تقديم استقالاتهم رفضا لهذا الواقع الظالم وغير المنصف بحق مسيرتهم وتضحياتهم لهذا الصرح التعليمي.

هذه التراكمات فجرتها مؤخرا واقعة تحرّش من قبل أحد أساتذة المدرسة المعيّنين من قبل الشبكة بعدد من الطلاب والطالبات عبر محادثات ومراسلات على وسائل التواصل الاجتماعي إنتشرت بين أروقة المدرسة رافعة الصوت عاليا ضد مواصلة شبكة غلوبال ادارة هذه المدرسة لا سيّما أن واقعة كتلك لم تحصل يوما في أرجاء تلك المدرسة منذ تأسيسها.

وما يزيد الطين بلة بحسب الاهالي وقدامى الخريجين تنظيم غلوبال ايدوكيشن حفل تخرج المدرسة بشكل منفصل عن التخرج الجامع الذي اعتادت مطرانية بيروت إقامته لكل المدارس الواقعة تحت إشرافها في خطوة اعتبرها الأهالي والخريجين غاية في الاستفزاز خاصة أنها جاءت برعاية نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب وهي رعاية سياسية لا تليق بالاحتفالية المقترنة منذ أكثر من عقدين بإطلالة روحية وتربوية تنتظرها كل بيروت لمتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأورثوذكس المطران الياس عودة وتكون محملة بالتوصيات والإرشادات الهامة قبيل انطلاق المتخرجين الى سوق العمل والحياة.

من أجواء حفل تخرج المدارس الأورثوذكسية قبل سنوات

في حين أن آخر ما رشح عن ارتكابات شبكة غلوبال داخل أروقة المدرسة نيتها رفع الاقساط إلى الضعف مما يكشف بحسب اهالي الطلاب وقدامى الخريجين الهدف الاستثماري لهذه الشبكة وليس الرسالة العلمية المتقدمة والتفاعلية التي تذرعت بها لدى تسلمها ادارة المدرسة.

حالة الغليان تلك دفعت بالأهالي وقدامى الخريجين إلى إطلاق مناشدة لمطرانية بيروت للروم الأورثوذكس من أجل استعادة الإدارة والإشراف على المدرسة من باب اعادة أجواء الالتزام والاستقامة المعروفة عن مدرسة قبل تسلّم شبكة غلوبال لإدارتها.

هكذا جاءت دعوة GLOBAL EDUCATION إلى حفل التخرج السنوي

ويقول هؤلاء لموقعنا إن هبّتهم تلك نابعة من غيرتهم على المكان الذي أعطوه أجمل سنين عمرهم وخرج سفراء في كل المجالات بعثوا بصورة مضيئة عنها ومن غير المسموح اليوم تلطيخ هذه الصورة عبر سياسات إدارية فاشلة وغير كفوءة. 


tags: