Home من بيروت اللقاء السادس لمنتدى المدينة “المسار القانوني كأداة مواجهة ضد إسرائيل: دعوى الإبادة الجماعية والفصل العنصري أمام محكمة العدل الدولية”
اللقاء السادس لمنتدى المدينة “المسار القانوني كأداة مواجهة ضد إسرائيل: دعوى الإبادة الجماعية والفصل العنصري أمام محكمة العدل الدولية”

اللقاء السادس لمنتدى المدينة “المسار القانوني كأداة مواجهة ضد إسرائيل: دعوى الإبادة الجماعية والفصل العنصري أمام محكمة العدل الدولية”

141
0

نظم منتدى المدينة لقاءه السادس في مركز توفيق طبارة في بيروت تحت عنوان “المسار القانوني كأداة مواجهة ضد إسرائيل: دعوى الإبادة الجماعية والفصل العنصري أمام محكمة العدل الدولية”؛ بحضور عدد من أصدقاء وأعضاء المنتدى والمهتمين. قدمت للمنتدى والمحاورين منسقة المنتدى السيدة عبير غزال علماوي مشيرة إلى أهمية هذه اللقاءات في نشر الوعي والمعرفة وتسليط الضوء على مواضيع شائكة ملحة على الصعد السياسية والاقتصادية والإنسانية.

تناول اللقاء محورين أساسين؛ عرضت في الأول الأستاذة المحاضرة في حقوق الإنسان السيدة رينا صفير، قضية فلسطين ودعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية. وقد استعرضت خلاله تاريخ نشوء محكمة العدل الدولية، أسباب قيامها، أهدافها، والقضايا الأساسية التي تناولتها. بالإضافة إلى أنواع الجرائم الدولية، الشروط اللازمة لرفع القضايا والدعاوى بموجبها. وأشارت إلى أن الإبادة الجماعية تعد جريمة الجرائم وقد نجحت دولة جنوب أفريقيا في تقديم جميع الملفات التي تثبت إدانة إسرائيل، واستطاعت في نهاية انعقاد الجولة الأولى من اجتماعاته إثبات فرضية أن الإبادة ما زالت قائمة وبالتالي طلبت من دولة إسرائيل اتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها وقف هذه الإبادة.         

أما المحور الثاني فقد تطرق فيه المحامي والناشط الحقوقي السيد فاروق المغربي إلى أهمية المسارات القانونية الدولية في الحرب على غزة ولبنان، مشيراً في البداية إلى الفرق بين مواقف الدول وآليات عمل الأمم المتحدة التي تبني قرارتها بناء على تقارير صادرة عن المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان وخاصة لجنة تقصي الحقائق. كما تناول عضوية الدول في المنظمات الدولية كشرط أساسي لرفع الدعاوى والقضايا، والفرق بين محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية المخولة إصدار الأحكام الملزمة في حين أن محكمة العدل الدولية تطلب تنفيذ ولا تملك أدوات فرض التطبيق، متطرقاً إلى أحقية لبنان في رفع دعاوى مشابهة.

ثم كانت مشاركات الحاضرين عبر مداخلات وأسئلة تميزت باهتمام وتفاعل لافتين مما يؤكد على صوابية لقاءات المنتدى لاستقامة الخبر وتبلور الرؤيا والبحث عن حلول.    

كان من المفترض أن يكون للنائب إبراهيم منيمنة مداخلة على هامش اللقاء، الذي ينتظم برعايته، تحت عنوان: “خيارات أخرى لمواجهة إسرائيل، دبلوماسي، إعلام، حملات”. ولكنه اضطر إلى الاعتذار بسبب متابعته اجتماع المجلس النيابي للتصويت على موازنة 2024.