
لا تزال قضية الاعلامية الكويتية فجر السعيد تشغل الجمهور بعد منعها من دخول الاراضي اللبنانية امس بشكل “تام و ابدي” حسب قولها وعودتها الى الكويت.
وفي حين اكد مصدر في الامن العام اللبناني لـ “الجديد” ان سبب منع دخول فجر السعيد الى الاراضي اللبنانية هو دخولها اسرائيل غير مرة ، نشرت فجر السعيد تغريدة جديدة حول الموضوع بعد الجدل الذي اثاره ، اذا كانت قالت في مقطع فيديو نشرته من مطار بيروت ان آرائها السياسية فيما يخص الوضع اللبناني هو السبب الحقيقي لمنعها من الدخول الى لبنان.
في هذا السياق، ردت فجر السعيد، في تغريدة، على الصحافي اللبناني خليل نصرالله نافية ان يكون هناك ختم اسرائيلي على جواز سفرها.
وكان نصرالله كتب في تغريدته: ” أتت لنفث سم التطبيع، فباغتها الأمن العام بالترحيل. من ختم جواز سفره بالختم “الإسرائيلي”، لا مكان له في لبنان. أما أولئك المعترضين في لبنان، من جماعة “يحسبون كل صيحة علهيم”، فلا أحد يقف عند ضجيجكم.”
لترد فجر السعيد: “مع احترامي لشخصك الكريم ولكن انا اعلق على صفتك .. لايوجد ختم إسرائيلي في جوازي…. القصه قصه #حسن_نصرالله وكلامي عنه وانت موضحهازبتغريده فرق … للعلم انا رحت #فلسطين مرتين بدعوه من الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس”.
من جهة اخرى، نشرت فجر، على حسابها عبر تويتر، صورة لها من امام المسجد الاقصى، تؤكد دخولها الى اسرائيل، تعود الى العام 2017، وكتبت في تعليق عليها: ” اخر زياره لي للقدس بدعوه من الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس وبعدها منعوني الاسرائيليين من الدخول الا عن طريق مطار بن غورون وهذا صعب انا لن ادخل الا عبر الملك حسين وعموما تحقق لي الحمدلله الصلاة في قبة الصخره والمسجد الاقصى والمسجد الابراهيمي حيث دفن فيه سيدنا ابراهيم واولاده”.
كما ان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تناقلوا صورة لتغريدة اخرى للاعلامية الكويتية، تعود للعام 2018، ردت فيها على الصحفي الاسرائيلي ايدي كوهين حيث دعاها لزيارة الاراضي المحتلة اذ قال: “نرحب بك هذه المرة ام عثمان عبر مطار بن غوريون و ليس عبر معبر نهر الاردن و تشرفينا هاي المرة على ضيافتي شخصيا، صارلك سنين مش فايتة عنا آخر مرة 2016، وحشتينا و مشتقاين لزيارة جديدة”.
لترد فجر من جهتها: “شكرا ابن العم على الترحيب، وسبقك بالترحيب الجنود اللي بفتشونا في دخولنا الحرم كانوا منتهى الذوق بالتعامل بالذات لما قلنالهم نحنا من الكويت” الا انها رفضت دعوته قائلة: “اعذرني لن ادخل القدس مرة ثالثة اذا الله كتبلي زيارة الا عن طريق جسر الملك حسين”.