Home لبنانيات هذا ما يحضره المجتمع الدولي للمسيحيين في لبنان!
هذا ما يحضره المجتمع الدولي للمسيحيين في لبنان!

هذا ما يحضره المجتمع الدولي للمسيحيين في لبنان!

30
0

كتب مالك دغمان في الكلمة أونلاين

“خلطة” داخلية سياسية غريبة تتوافق ومصالح الحزبين الأكثر تمثيلا -القوات والتيار الوطني الحر- وسعي مسيحي لنسف اسم فرنجية. التيار وعلى الرغم من الجفاء تجاه حزب الله يسعى إلى عدم الإفلات بيد حليفة حتى وإن مر اتفاق مارمخايل بخضات أقلقت أروقة كل من حارة حريك وميرنا الشالوحي.

يري مراقبون أن باسيل يراوغ رئاسيا ويسعى لتحقيق مكاسب من القوات والحزب على حد سواء، فيما تتخوف القوات من بلوغ فرنجية كرسي بعبدا لأسباب تتعلق بسياسية نكش القبور وأضافوا أن القاسم المشترك الذي يتفق عليه ويخاف منه كل من القوات والتيار هو ازدياد شعبية فرنجية داخل بعض المناطق والأقضية التي تتعبر مصبوغة بفكرهما في حال وصل إلى سدة بعبدا ونجح بانتشال لبنان من الأزمات المحدقة به.

بعد أن مرت القوات بنكسة اتفاق معراب بعد تبني ترشيح الرئيس السابق ميشال عون أعلنت عبر عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم، أن “القنوات مفتوحة والحوار مستمر مع التيار الوطني الحر لكن الثقة مفقودة”، وأن، “مقاربة القوات للحوار الرئاسي مع “التيار” تقوم على قاعدة: “سبق Hن اعطيناكم رئيسا هو مؤسس التيار ومطلبنا اليوم ان تدعموا المرشح المقبول من جو المعارضة ايا يكن الاسم”.

الكاتب والصحفي قاسم قصير اعتبر أن، “التيار أطلق عدة مبادرات تجاه القوات لكن الأخيرة لم تقابل ذلك بإيجابية وردت بشكل سلبي وهذا الموقف قد يدفع التيار لإعادة النظر بمواقفه”.
قصير كشف عبر “الكلمة أونلاين” أن، “مشاركة التيار في جلسة مجلس النواب الأخيرة أدى إلى تحسن الاجواء مع الحزب”، وتابع، ” لكن حتى الآن العلاقة مع الحزب لم تعد إلى سابق عهدها لأن ذلك مرتبط بالمعركة الرئاسية”، ولفت إلى أنه، “في حال حصل تقارب بين التيار والحزب فهذا سيعيد الأمور الى ما كانت عليه”.

أما عن الأجواء الإقليمية والدولية قال قصير: “هناك أجواء تسوية في المنطقة بدعم دولي لكن لا توجد رغبة بالانقلاب على المسيحيين”، وختم، “هناك سعي لإشراكهم في التسوية ولكن إذا لم يجاوبوا قد تتم التسوية بغض النظر على مواقفهم”.

وعلى الرغم من تماسك الجو المسيحي إلى أنه لا يزال الجدل الرئاسي يسيطر على الأجواء اللبنانية، وحتى الآن لم تنجح القوى السياسية بالاتفاق على اسم مرشح لتولي سدة الرئاسة وتستمر حفلات السد والرد فيما القوى الخارجية وفقا لأوساط حكومية اعتبرت في وقت سابق أن، “رئيس تيار المردة والوزير السابق سليمان فرنجيه يعتبر مرشح فرنسا كما أن أوروبا التي لم تعترض عليه وهو أيضا مرشح الولايات المتحدة التي لم تضع “فيتو” على اسمه ويحظى بتأييد روسي”.


tags: