1. Home
  2. لبنان
  3. في ورطة
في ورطة

في ورطة

46
0

بعد ان كانت موظفة القطاع العام وخاصة الفئات العليا به تعيش بحبوحة مالية مريحة ورغد
لا تحتاج لاحد كي يشاركها المصروف بل هي من تساهم فيه
أنقلبت الاية وباتت اكثر حاجة اليوم لمن يصرف عليها في ظل جائحة البنزين المتوجه صعودا كل يوم وغلاء الاسعار المنتشر حولنا
وباتت موظفة الامس بأمس الحاجة لمن يعينها اليوم على اتمام شهرها بخير وعافية


ناهيك عن ذل رجل لا يحتمل المصروف وحده دون الاستفادة من راتبها
تعاني اليوم غالبية موظفات القطاع العام من تهجير الراتب او الرويتب عن ديارهن
في ذل منظومة سياسية شرذمته بين مساعدة ومنحة وحافز لا تنتظم في دفعها على الوقت
كانت الوظائف في السابق هي مصدر أمان للعاملين فيها وصارت اليوم المسبب الاول للقلق النفسي فالقطاع العام كله لم يعد
آمنا