يستحضرني مشهد من مسرحية ” الواد سيد الشغال” حين أراد عادل امام اقناع البطلة بالزواج به وخرج بشكل فاضح وواضح عن النص الاساسي بهدف إضحاك الجماهير ، مشهد الامس الدول تبارك لنا وتهنئنا على سلامة المفاوضات وحسن الترسيم و انتهاء الملف مع بثه التجريبي ونحن نقسم ونطبل ونقرع طبول حرب مبطنة ” الناس بالناس “
ونلملم بقايا كرامة نتشدق بها ولا نعرفها ونذكر اننا هنا
الفكرة ان جزءا كبيرا من تحالف السلطة مع السلطة هو من اتم الصفقة
وان ممثل رئيس المجلس ونائبه والذي يعد حليفا للمتشدق هو من أتم الملف وانهى التفاوضات مع اسرائيل لا الفلسطنيين ونحن مازلنا في غيبوبتنا نتوعد ونصف كلاما لا فائدة ولا طائل منه
كلاما يشبه كلام جبران على قاعدة ” ما خلونا “
المهم اعزائي الشعب اللبناني ان شاء الله بتخبزوا بالأفراح
نفط في قانا ” أفش ” بس لكم وعودا بإذن الله
وبين التهديد والوعيد مبارك عليكم الخطاب المبجل