يحاول احزاب اليوم حجز مقاعدهم في الغد عبر السطو من جديد على النقابات الفاعلة في المجتمع اللبناني
ويسمي مرشح الاحزاب اليوم نفسه مرشحا مستقلا للحصول على أكبر تصويت شعبي ولم أصوات المقترعين اليه
في حركة وسخة تشبه سلوكيات حزبه المتبعة على مدار اجيال لم تقدم ولم تؤخر في سلوكيات شعب تعود العيش في عباءته
بالأمس عادت الكرة للهندسة والمحاماة واليوم الحال في رابطة التعليم الثانوي محاولات مستميتة لعودة هذا القطاع والقطاعات الاخرى ليد الاحزاب
وبالرغم عن حالة الوعي الخجولة التي اخترقت بعض ادمغة الجيل الجديد الا ان الباع الحزبي ما زال يحرك في الخفاء الكثير من الاصوات الانتخابية
قد نكون كسبنا بعض الجولات في هذا البلد وخرجنا ولو قليلا من قماشة العلم الحزبي الفلاني او العلاني
ولكن اليوم ها نحن نعود طوعا او كرها وحتى خداعا بتسمية مستقل
فحذار العودة للحفرة ذاتها آن الاوان لهذا الوطن بالنهوض بقدرة ابنائه وتمزيق ما تبقى من ثوب هذا الحزب